ها قد انتهينا من المشروع النهائي لمقرر تصميم متعدد الوسائط، والذي كان موضوعه هو تسليط الضوء على إنجازات بنات الكويت وحب الوطن الذي ليس له مثيل، بالإضافة إلى إبراز جانب الاعتماد على النفس بهم، وأن ما يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي والمسلسلات عديمة المحتوى لا تمثل حقيقة المرأة الكويتية. وقد قمنا بمقابلة نساء كويتيات من مختلف المجالات مثل المجال الهندسي البيئي، الهندسي كهربائي، الصحة البيئية، الخياطة وتصميم الأزياء.

ونأمل من خلال هذا المشروع أن تتغير نظرة كل من يظن أن البنت الكويتية هي فقط ابنة مدللة تهتم بالكماليات، فالبنت الكويتية نعم هي ابنة مدللة من قبل وطنها الذي لم يبخل عليها يوماً في عطاءاته لها، ولكنها أيضاً هي من تقوم بالإنجازات التي من شأنها تعلي من رفعة الوطن وتمثل اسم الكويت في المحافل الدولية.

في الأسفل رابط لصفحة المشروع النهائي، أتمنى أن ينال على إعجابكم

من هواياتي منذ سن المراهقة القيام بجمع ذكريات سواء بصور أو مقاطع صوتية أو الاحتفاظ بأشياء ملموسة كأكياس الكاكاو المهداة لي من قبل صديقاتي في المدرسة أو علب العصير أو أوراق بعبارات مكتوبة، فأنا إنسانة بطبعي شديدة التعلق بالماضي وبذكرياته. ولازمتني هذه الهواية حتى يومنا هذا وأنا في الجامعة أقوم بالاحتفاظ ببعض الذكريات لي ولزميلاتي حتى أقوم باسترجاعها وتذكرها مع مرور السنين

وفي هذا المشروع وبالرغم من عدم اجتماع أعضاء الفريق جميعهم في مواقع المقابلات إلا إنه كانت المواقف العفوية متواجدة وحاضرة، فلا يوجد موقع تصوير أو تسجيل لمقابلات يخلو من المواقف المضحكة العفوية، ولذلك قمت بتجميع هذه المواقف ووضعها في فيديو واحد كذكرى لأعضاء فريق العمل وذلك باستخدام برنامج آيموفي.

أتمنى أن ينال على إعجابكم

كُلِّفت من قبل فريق العمل بعمل إعلان تشويقي للمشروع النهائي لنشره، فقمت بصناعته في برنامج آيموفي على طريقة إعلانات الأفلام لجعل من يشاهد هذا الفيديو يصبح أكثر تشوقاً لرؤية العمل كامل، وقمت بإضافة صور وفيديوهات للشخصيات تم أخذها من الشخصيات نفسها التي تمت مقابلتها في هذا المشروع، ففي المشروع النهائي قمنا بمقابلة فيديو لمنار علي دشتي وهي موظفة في الصحة العامة قسم صحة البيئة، وأيضاً مقابلة فيديو للمهندسة جنان الشهاب وهي رئيسة شبكة الشرق الأوسط للمخترعات والمبتكرات، وأخيراً قابلنا المهندسة عالية الصايغ وهي مهندسة مدنية متخصصة في الهندسة البيئية

لازلنا نعمل كفريق عمل جاهدين لإنجاز هذا المشروع على أكمل وجه بالرغم من كل الظروف التي عرقلت من خط سير العمل وبالرغم من العقبات، حيث واجهنا مشاكل مع الشخصيات التي كنا سنقابلها وألغيت أكثر من شخصية مقابلتها بسبب ظروف الحداد وأيضاً بسبب جائحة كورونا، ولكن نطمح أن ينجز المشروع بالمستوى المطلوب، وسننتهي بإذن الله منه غداً بعد التأكد من جميع جزئياته

وفي الأسفل الإعلان التشويقي للمشروع النهائي نساء كويتيات

في البداية ببالغ الحزن والأسى أتقدم بأحر التعازي لشعب حبيبتي الكويت بوفاة والدنا وقائدنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والذي وافته المنية في عصر يوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٠/٩/٢٩، فلم تفقد الكويت امير فقط فقد فقدت والد احتضن شعبه بحب وارتفع باسم الكويت في المحافل الدولية مسطراً لأفعال لا تنسى في سبيل رفعة الوطن، تعجز الكلمات في وصفي لمدى حزني على رحيله ولكن لا اعتراض على أمر الله، وأدعو المولى عز وجل أن يتقبله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويحشره مع الأنبياء والصالحين. وأهنئ الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على توليه لمنصب الإمارة وعسى الله أن يعينه على حمل هذه الأمانة ويسدد خطاه بما فيه خير للبلاد.

ونظراً للمصاب الجلل قام فريق نساء كويتيات بتأجيل التصوير والعمل بالمشروع النهائي حداداً ثلاثة أيام على الفقيد، وتكاتفنا كفريق عمل بوضع خطة للعمل لتدارك الوقت وإنجاز العمل فقمنا بتقسيم جزئيات العمل علينا من جديد فتكفلت زميلتي نرجس أسد وزهراء المزيدي بتسجيل المقابلة الصوتية أما تعديلها فأصبح من مهامي، وتكفلت أنا وزميلتي نور الحيدر بتصوير مقابلة الفيديو وتعديلها مع تصوير الصور، وتكفلت زميلتي منيرة المياس وفاطمه علي بترتيب الصفحة بجميع تفاصيلها بالإضافة إلى كتابة التقرير، أما إعلان إنستقرام فكلفت به من قبل فريق العمل، وبقية الأعمال قررنا أن ننجزها جميعاً كفريق عمل، وقمنا بالأمس بإعادة ترتيب جدول المواعيد مع الأشخاص المراد مقابلتهم وكانوا متعاونين معنا ومحبين لمساعدتنا، وتم البدء بالتسجيل والتصوير من اليوم حتى يتسنى لنا الوقت للتعديل على العمل وتسليمه بالوقت المناسب، ونرجو من الله التوفيق