على غرار مقولة “ رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ” ها أنا ذا بدأت بالأمس رحلة التصوير الاحترافي بدورة مقامة من قبل المصوران المحترفان عبدالله الشايجي وعبدالله البداح
وقد أخذت بنصيحة الدكتور عيسى النشمي واشتركت بدورة التصوير بالهاتف النقال للتحسين من مستوى التصوير لدي وكانت الدورة مفيدة للغاية حيث أنني تعلمت أمور أساسية بالتصوير كنت أجهلها ولقد علمت ما هي الأخطاء التي تجعل الصورة لا تتمع بحس جمالي أو موضوعي
كانت مقدمة الدورة تتكلم حول ثلاثة أمور أساسية لحصول المصور على صور جميلة وهي
الأمر الأول: عيش التجربة ، فكما كان اعتقادي الدائم أن الأمور لا تتم بنجاح إلا إذا تم إنجازها بحب فقد نصحنا الأستاذ عبدالله الشايجي بعيش التجربة أثناء التصوير والتقاط الصور باستمتاع وحب
الأمر الثاني: عند التصوير يجب علينا أن نلتقط أكثر من صورة بأكثر من زاوية وأكثر من تكنيك
أما الأمر الثالث: والأخير فنصحنا بتصوير أكثر من عنصر
وجاءت الدورة منقسمة إلى 3 مراحل وهي
المرحلة الأولى: ما قبل التصوير والتي تم التحدث بها عن الفريم والإضاءة والموضوع
المرحلة الثانية: وأثناء التصوير والتي شملت معلومات حول الفوكس (نقطة التركيز) و الإضاءة وأنواعها وكيفية الاستفادة من عامل الإضاءة ونظرية صوّر وغيّر وقواعد التكوين الفني والتكنيكات الخاصة
المرحلة الثالثة: أما مرحلة ما بعد التصوير فقد انقسمت إلى التعديل والنشر
وتلت هذه المراحل تطبيق عملي تم نقاش بها ما تم تعلمه نظريا بالمراحل السابقة وبعدها تم التعرف على برامج التعديل والتي لها إضافة مهمة في الحصول على صورة صحيحة خالية من المشاكل الفنية، وبعدها تم الانتقال إالى برامج تتيح لنا نشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا (الانستاقرام والفيسبوك) بشكل أكثر ترتيباً وسلاسة
وفي ختام الدورة نصحنا الأستاذ عبدالله الشايجي والأستاذ عبدالله البداح بـالممارسة والتطبيق والاطلاع
ومن جهتي أريد أن أنصح كل من يقرأ هذه التدوينة و له ميول فني محب للتصوير بالاشتراك بهذه الدورة الثرية بالمعلومات المفيدة والمطورة لمستوى التصوير لدى المبتدئين والاحترافيين
في الأسفل بعض من تطبيقاتي لما تعلمته من الدورة واستفدت منه لتصوير أصناف الحلويات لمشروعي الجديد:
استخدمت هاتفي الذكي آيفون 11 برو ماكس للتصوير و برنامج light room للتعديل